بدأ أطر ومناضلو ومناضلات حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، حملة استقطاب واسعة لرفع سقف التحدي وملء جنبات ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية يوم السبت المقبل، لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب والتي من المننتظر أن يؤطرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وهو نفس المكان الذي استقبل الأمين العام السابق للحزب عبد الاله بنكيران وبالضبط يوم 7مارس 2015، والذي استطاع أن يتسقطب أزيد من 30 ألف مناضل للساحة التي غصت عن آخرها. ويعد هذا الحضور للعثماني إلى اقليم انزكان أيت ملول الثاني من نوعه منذ توليه رئاسة الحكومة، بحيث سبق وأن أطر لقاء حزبيا بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية، رفقة جميلة مصلي واحمد أدراق غير أن الحضور لم يكن يتعدى حينها 300من مناضلي الحزب، ولوحظ في اللقاء غياب كبير لشبيبة الحزب . وقال متتبعون للشأن السياسي بجهة سوس ماسة، إن العثماني يختلف في طريقة حديثه وإلقاء الخطاب كثيرا عن سلفه بنكيران، فواقعيته واعتماده على أسس علم النفس التي تخصص فيها، تجعله أكثر تعقلا أثناء الحديث، وغالبا ما يعمد تجنب مهاجمة الأشخاص والأحزاب الأخرى.