دفع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بتعيين "جينا هاسبل"، كمديرة لوكالة الإستخبارات المركزية "سي آي إيه"، إلى النبش في تاريخها المثير للجدل الذي يتضمن تعذيبا للمعتقلين وإتلافا للأدلة. وقال موقع "سكاي نيوز" إن هاسبل، انضمت إلى وكالة الإستخبارات الأمريكية سنة 1985، ليتم تعيينها سنة 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية، قبل أن تصبح في 2017 نائبة لمدير الوكالة. كما أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، على موقعها الإلكتروني يوم 2 فبراير 2017، أن هاسبل من مواليد 1 أكتوبر 1956، و"كان لها دور قيادي في التعذيب"، وذلك بعد اتهامها باستخدام تقنيات التعذيب مثل الإيهام بالغرق، خلال عمليات التحقيق مع المتهمين في هجمات 11 شتنبر 2001. وأضافت "أدارت سجنا سريا في تايلاند حيث تعرض المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية". كما حققت في نفس السجن مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "القاعدة" أبو زبيدة وعبدالرحيم الناشري. وتحدثت الصحيفة كذلك عن تورط هاسبل، آنذاك، في إتلاف أشرطة فيديو عن جلسات التحقيق مع عدد من المعتقلين في تايلاند، وهي الأشرطة التي كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى "القاعدة" ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم.