انتشل خفر السواحل الليبي، ليلة أمس السبت، 44 مغربيا من عرض المتوسط، بعدما حاولوا العبور من السواحل الليبية إلى إيطاليا، بطريقة غير شرعية، عبر قارب مطاطي. وأوضح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، التابع إلى حكومة الوفاق الليبي، أنه استلم مجموعة من 98 مهاجرا غير شرعي، ليلة أمس، من جهاز خفر السواحل، يمثل فيها المغاربة أكبر جنسية، إذ بلغ عددهم 44 مهاجرا، فيما يحمل أغلبية المهاجرين في هذه المجموعة جنسيات عربية، ومغاربية. وأوضح الجهاز ذاته أن المغاربة الموقوفين في هذه العملية كانوا على متن قارب مطاطي شمال منطقة أبو كماش، حيث تم استلامهم من القاعدة البحرية الليبية، أو ستة، وإيوائهم داخل مركز المهاجرين غير الشرعيين فرع طرابلس طريق السكة، وتم تقديم الخدمات الإيوائية لهم، مؤكدا أنهم بصحة جيدة. وكان الجهاز الليبي ذاته قد أعلن، قبل أسبوع، فقط ترحيله مهاجرا مغربيا، عن طريق منفذ مطار معيتيقة الدولي، نحو مدينة الدارالبيضاء، كان قد تم إيقافه في عملية مماثلة. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد أعاد أزيد من 200 مغربي، كانوا محتجزين في ليبيا، عبر طائرات خاصة من مطار معيتيقة في طرابلس نحو مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، قبل أشهر قليلة. وقالت السلطات المغربية إنها آخر رحلة لإعادة مغاربة ليبيا، غير أنه مباشرة بعد ذلك، عادت السلطات الليبة لاحتجاز دفعة جديدة من المغاربة ممن حاولوا العبور نحو أوربا عبر أراضيها، وتعتبر هذه المجموعة الأخيرة المحتجزة في تاجوراء هي الثانية، فيما تم إيداع أول مجموعة من المغاربة، الموقوفين في مركز المهاجرين في طرابلس طريق السكة.