لفتت التحركات الأخيرة التي يقوم بها المغرب، واللجنة المكلفة بالترويج للملف المغربي من أجل احتضان نهائيات كأس العالم 2026، أنظار وسائل الإعلام عبر العالم، وذلك بعد أن أكد المغرب بأنه سيكون منافسا شرسا، للثلاثي الأمريكي (الولاياتالمتحدةالأمريكية، المكسيك، وكندا)، من أجل نيل شرف تنظيم المونديال للمرة الأولى في تاريخه. قناة "روسيا اليوم" في نسختها الفرنسية، أعدت تقريرا خاصا حول الملف المغربي، ووصفته بالملف الطموح والقوي، والمنافس "الشرس" للولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بحكم المزايا الكبيرة التي يتيحها للعائلة الكروية العالمية، والتي لا تتوفر في الملف الثلاثي الأمريكي. واعتبر التقرير التلفزي، أن المغرب سوق لنفسه بشكل جيد، خاصة على المستوى الإفريقي، وبدأ يجني نقاطا على حساب خصمه الأمريكي، قبل أيام قليلة من وضع الملفات بشكل رسمي، لدى "الفيفا"، ( 16 من مارس الجاري)، وأكدت القناة ذاتها، أن "المملكة الشريفة، باتت عازمة هذه المرة على تحقيق حلمها بشكل جدي، في تنظيم هذه التظاهرة الكروية الكونية، للمرة الأولى في تاريخها والثانية في تاريخ القارة السمراء، بعد أن فشلت في أربع محاولات سابقة". وجاء في التقرير ذاته، أن الرهان الآن المتبقي، أمام المغرب من أجل تحقيق هذا الحلم، هو إقناع "الفيفا" والإتحادات الدولية، بأن المغرب قادر على تحسين ملاعبه وبنياته التحتية الرياضية والسياحية، حتى يستقبل ضيوفه في ظروف جيدة، خلال مونديال 2026.