لجأت الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى "الاغراءات" المالية، من أجل الفوز بشرف تنظيم "مونديال "2026، في ملفها الثلاثي، الذي تشتركه مع كل من المكسيك، وكندا، وذلك بعد أن كشفت عن رقم مالي كبير سيستفيد منه ال"فيفا"، عبارة عن عائدات البث التلفزي، في حال نجاحها في تنظيم هذا الحدث. وذكرت صحيفة ال"دايلي ميل" البريطانية، أن الشبكات التلفزية الأمريكية العملاقة مستعدة لدفع ما مجموعه 302 مليون دولار، للاتحاد الدولي لكرة القدم، في حال نجح الملف الثلاثي في تنظيم المونديال، وأكدت الصحيفة ذاتها أن هذا المبلغ المالي الكبير، يشكل عاملا مهما، و"إغراء" ثقيلا، قد يشكل عاملا أساسيا في فوز الملف الأمريكي باستضافة المونديال. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن المغرب يملك هو الآخر حظوظا من أجل نيل شرف التنظيم، بحكم الثقافة الكروية، التي يتمتع بها، وكذا الدعم الكبير، الذي يحظى به من قبل القارة الإفريقية، لكن هذه الأمور الجزئية، خصوصا المالية منها، قد تلعب دورا كبيرا في ترجيح كفة الملف الأمريكي. وذهبت الصحيفة الشهيرة إلى اعتبار أن هذه الأموال يعتبرها الأمريكيون، بأنها "مساهمة في الإنتاج"، ولكنها في الحقيقة ليست سوى "مكافأة" للفيفا، اتفق الفاعلون الإعلاميون في أمريكا على دفعها بحصص متفاوتة، فشبكة "فوكس نيوز" العملاقة، قررت المساهمة ب182 مليون دولار، فيما ستساهم شبكة " إن بي سي" بمبلغ 115 مليون دولار، في حين ستتكلف مجموعة إعلامية كندية بأداء 5 ملايين دولار فقط. وتلعب "أموال" النقل التلفزي، التي تذهب إلى الفيفا، دورا كبيرا في حسم البلد، الذي سينظم المونديال، إذ لعبت شبكة "بي إن سبورت" القطرية، هي الأخرى، دورا بارزا في مساعدة بلدها على تنظيم مونديال 2022، وذلك بعد أن دفعت 100 مليون دولار.