في أول تصريح له، عقب خروج عبد العالي حامي الدين من المحكمة، اليوم الاثنين، في فاس، كشف المحامي، عبد الصمد الإدريسي، حيثيات مثول القيادي في حزب العدالة والتنمية أمام قاضي التحقيق، مجددا، في قضية مقتل آيت الجيد، قبل 24 سنة، إذ حدد، يوم 27 مارس، لإصدار قرار القاضي في هذه الشكاية. وقال الإدريسي، في تصريحات صحفية، إن "حامي الدين جاء احتراما للقضاء، ونحن كدفاع قدمنا لقاضي التحقيق مذكرة مفصلة، توضح وجهة نظره". وأشار الإدريسي إلى أن حامي الدين ليس متهما في قضية مقتل آيت الجيد، وإنما تم استدعاؤه بناءً على شكاية، وقال: "حامي الدين ليس متهما بأي شكل من الأشكال، حامي الدين قدمت في حقه شكاية تعرفون سياقها، وتعرفون من وراءها". وعن الوقفة الاحتجاجية، التي رافقت مثول حامي الدين أمام قاضي التحقيق، والتي قيل إنها لعائلة، وأصدقاء آيت الجيد، قال الإدريسي إن المتظاهرين، اليوم، جيء بهم، ولم يحضروا من تلقاء أنفسهم، ولا علاقة لهم بالقضية، لأنهم لا يعرفون حامي الدين، وأضاف: "ما وقع الآن ترونه، فهناك من يعتقد أنني أنا هو حامي الدين، المحتجون لا يعرفون حامي الدين، تم إحضارهم إلى هنا كما أحضروا إلى مسيرة ولد زروال".