أعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب، تعهدا بأنهما لن "يتسامحا مع الإفلات من العقاب" في أي استخدام آخر لأسلحة كيماوية في سوريا، وذلك إثر اتصال هاتفي بينهما. وقال مكتب ماكرون في بيان إن الرئيس الفرنسي "شدد على أنه وفي حال اثبات استخدام أسلحة كيماوية أدت إلى مقتل مدنيين فسيكون هناك رد حازم بالتنسيق مع حلفائنا الأميركيين". وحسب وكالة "فرانس برس"، طلبت الولاياتالمتحدة من مجلس الأمن الدولي تشكيل لجنة جديدة للتحقيقفي استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بعد تقارير عن تعرض منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لهجمات بغاز الكلور. واجتمع دبلوماسيون في الأممالمتحدة، أمس الخميس، للتباحث في مشروع القرار الأميركي، الذي قدمته البعثة الأميركية، بعيد أيام على إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طفلا توفي و13 شخصا على الأقل واجهوا صعوبات في التنفس في بلدة في الغوطة الشرقية بعدما تعرضت إلى قصف من قوات النظام السوري. ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم "آلية التحقيق الدولية المستقلة" (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها "تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا". ولكن دبلوماسيا في المنظمة الدولية أكد أنه من المستبعد كثيرا أن توافق روسيا على مشروع القرار الأميركي أو تسمح بتمريره.