قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أمس الخميس، إن الرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" قال إنه سيطلب من أجهزة المخابرات فى بلاده الاتصال بقادة حركة "حماس" الفلسطينية فى قطاع غزة، وبحث حلول لإعادة الإسرائيليين الأسرى لديها. وجاء حديث الرئيس الألماني، خلال افتتاحه موقعًا تذكاريًا ل1400 ضحية، من بينهم يهود سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، دون أن يصدر من حركة "حماس" تعقيب بخصوصه. وكانت كتائب القسام، التابعة لحركة "حماس"، قد أعلنت في أبريل 2016 لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية، ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في وقت سابق، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري لجيش الاحتلال، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وترفض حماس، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح. وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ في 8 يوليوز 2014، واستمر إلى غاية 26 غشت من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو 2016، على أنهما "مفقودان، وأسيران". وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي، والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية، خلال عامي 2014 و2015.