بعد كشف دفاع الزميل توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، و"اليوم 24″، المعتقل بسجن عين البرجة بالبيضاء، عن تفاصيل قضيته، وعدد من الخروقات التي طالت الملف الذي يتابع على خلفيته، أعلن الشيخ السلفي، حمّاد القباج عن تضامنه مع بوعشرين. وقال حمّاد القباج، "بعد استماعي للندوة الصحافية لهيئة دفاع الأخ توفيق بوعشرين .. أعلن تضامني الكامل مع الأستاذ توفيق بوعشرين .. وأبدي استعدادي للمشاركة في كل أشكال النضال القانوني لدعمه والمطالبة بصيانة حقوقه الدستورية .. (واللي كانت يكون ليها الله سبحانه)". القباج كتب، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، الفايس بوك، أن تضامنه مع "بوعشرين"، جاء لعدد من الأسباب، من قبيل الخروقات، والتجاوزات، في التعامل معه، والتي تمثل، بحسبه، "ظلما، لا يقبل في حق أي مواطن مغربي، فكيف إذا كان هذا المواطن إعلاميا، ومفكرا، ومثقفا، بحجم السيد توفيق". وزاد الشيخ السلفي موضحا أن" الأستاذ بوعشرين، أحد كبار المناضلين في سبيل تطور المغرب، بنجاح عملية انتقاله الديمقراطي، وخروجه من مجال الدول العربية الإسلامية المتخلفة، والرجعية، ودخوله حيّز الدول المتقدمة ديمقراطيا ..، وهو من كبار المترافعين من أجل التنزيل الحقيقي لمضامين دستور 2011. ومثل هذا الانخراط النضالي يستحق الدعم والتشجيع، وليس القمع والتشهير ..". واعتبر أن أمثال هؤلاء المثقفين، تعمل الدول المتقدمة على حفظ حقوقهم بشكل تمييزي إيجابي، واجتناب التشهير بهم، وتمتيعهم بأحسن الظروف عند الاضطرار لمحاكمتهم، قبل أن يضيفا:" عندي ملاحظات مبدئية على التهم، منها، أن بعضها مبالغ فيه ..، وبعضها يثير تساؤلات حول توقيته وملابساته ..وفي كل الأحوال، أرجو أن يوفق القضاء لأداء واجبه، كما يمليه الدستور والقانون، وفي حفظ كامل لحقوق ومكانة الأستاذ بوعشرين".