أفرجت مصالح الأمن، بمدينة وجدة، أمس، عن ياسر العبادي، نجل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، بعد ساعات من توقيفه. وكشف مصدر مطلع من الجماعة أن المصالح الأمنية، أوقفت ياسر عندما توجه نحو باب منزلهم المشمع، وحاول إلقاء نظرة عليه، وهو ما أدى بعناصر الأمن التي ترابط في محيط المكان إلى توقيفه. وكشفت والدته لطيفة عدار في تدوينة لها، على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، أن ابنها أطلق سراحه حوالي الساعة الثالثة والنصف، وأضافت بأن إبنها "اشتاق لمنزلنا المحاصر فذهب يلقي نظرة.. ولم ينتبه في ذروة شوقه للبيت أن النظرة هي أيضا تهمة في مغرب الاستثناء"، على حد تعبيرها. هذا وكانت السلطات قد قررت تشميع بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، منذ عدة سنوات، على خلفية لقاءات كانت تعقد فيه تضم أعضاء الجماعة في إطار ما يعرف لدى الجماعة بمجالس النصيحة.