هل يخشى وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي علمي، الحديث إلى وسائل الإعلام، أم إنه فقط يصاب برهبة عندما توضع أمامه تلك الغابة الكثيفة من ميكروفونات المواقع الإلكترونية، وأيضا كاميرات التسجيل؟ في آخر لقاء ظهر فيه الطالبي علمي، بدا جليا أن الكاميرات تربك الوزير كثيرا، لذلك، كان موقفه منها دفاعيا حتى لا يقال إنه كان عدائيا. فقد رفض التحدث أمام الصحافيين الذين غطوا أشغال الندوة المنظمة من طرف شبيبة حزبه، التجمع الوطني للأحرار، بإقليم إنزكان آيت ملول، أول أمس الأحد، وأعلن بعصبية: «إذا رفضتم سحب عدسات الكاميرات سأتحدث بلغة الخشب، دعوني أتحدث بطلاقة مع شبيبة حزبي»، قبل أن يضيف: «العدسات تزعجني كثيرا». ويلاحق الطالبي علمي جدل منذ فترة بسبب تصريحاته بخصوص مخيمات الأطفال، والتي جرى تأويلها إلى أن الوزير يحاول منع إقامة الصلاة في تلك المخيمات.