بعد الجدل الذي أثاره فيديو إباحي، تداولته وسائط الاتصال الاجتماعي، يوثق ممارسة جنسية شاذة، نسبت لطبيب وممرض يعملان بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس في مكناس، قال نبيل الزويني، مدير المستشفى الإقليمي، إن الشريط الإباحي، الذي انتشر في الآونة الأخيرة، لا علاقة له بمستشفى محمد الخامس، لا من قريب ولا من بعيد، وأن نسبته لمرفق عمومي فيه الكثير من التحقير، وهو أمر مرفوض بالمطلق. وأضاف الدكتور الزويني، في تصريح ل"اليوم24″، أن اكتشاف " زيف " الشريط لا يتطلب جهدا كبيرا، ذلك أن الطريقة التي صور بها، توضح أنه لا علاقة له بمستشفى عمومي في المغرب، وأنه نسب للمستشفى الإقليمي لأهداف ستكشف عنها التحقيقات الأمنية، التي فتحت في الموضوع. وأكد المتحدث أن العلاقة بين المرافق الصحية والمواطن يشوبها الكثير من "سوء الفهم"، وأن عوامل كثيرة تساهم في تأزيم العلاقة بينهما، وهو ما يتوجب تصحيحه. وكانت مندوبية الصحة بمكناس، أشارت إلى أن شريط الفيديو سبق لرواد " الواتساب" أن تداولوه منذ سنوات خلت، مؤكدة على أنه "من شأن هذه الأشرطة المفبركة الإساءة إلى سمعة المؤسسة الاستشفائية، وإثارة تذمر أطر الصحة قاطبة". وشدد بلاغ مندوبية الصحة على اتخاذ إدارة مستشفى محمد الخامس لكافة الإجراءات القانونية، ل"التصدي بكل حزم لهاته التصرفات اللامسؤولة".