لم يتأخر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في الرد على الانتقادات المغربية الكبيرة، بعد السماح للثلاثي الأمريكي (الولاياتالمتحدةالأمريكية، المكسيك، وكندا) بالترويج لملفها، في القارة الإفريقية، عبر بوابة مجموعة "كوسافا" الذي يضم 14 بلدا إفريقيا، وذلك بعد أن أكد بأن "الفيفا" وضعت مجموعة من "القواعد الشفافة" بين المرشحين، وانها تلتزم الحياد. تصريح إنفانتينو، جاء خلال ترأسه للمؤتمر التنفيدي للهيئة الدولي لكرة القدم، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والذي أكد فيه بأنه " لا يجب السقوط في نظرية المؤامرة، بخصوص قيام الثلاثي الأمريكي بالترويج لملفه في مجموعة "كوسافا"، جنوب القارة الإفريقية"، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها المغرب للاتحاد الدولي. وعاد إنفانتينو، للخطاب الشهير الذي وجه للاتحاد الإفريبقي لكرة القدم "الكاف"، في الثاني من شهر فبراير الجاري، والذي منع فيه "الكاف" من إعلان دعمها لأي جهة من الجهات، "هناك مجموعة من القواعد التي يجب احتارامهما، من بينها عدم الإعلان عن الدعم لجهة معينة، أما بخصوص الثلاثي الأمريكي، فقد قدمو طلبا لجمموعة "كوسافا" من أجل حضور الاجتماع الأخير، ونالو موافقتهم". ومن أجل امتصاص الغضب المغربي، أكد جياني إنفانتنو، في المناسبة ذاتها، بأن "كوسافا" وعدت بأن تمنح المغرب، هو الآخر فرصة الترويج لملفه من أجل احتضان مونديال 2026، في مناسبة لاحقة، كما فعلت مع الثلاثي الأمريكي، مشددا على أنه لم يتوصله بأي طلب من المغرب بهذا الخصوص، خلال حضوره لأشغال الجمع العام. وختم المتحدث ذاته، تصريح لوسائل الإعلام الدولية، قائلا "هدفنا هو الحرص على أن جميع الأمور تمر في شفافية وبروج رياضية بين المنافسين". جدير ذكره، أن أمريكا اختارت هذه المجموعة، التي تضم 14 بلدا أإفريقيا وتقودها جنوب إفريقيا، من أجل اختراق "التغلغل" المغربي في القارة السمراء، وذلك بحكم العلاقة "المتوثرة" بين المغرب وعدد من هذه البلدان.