للمرة الثانية في ظرف شهرين، افتضح انحياز الاتحاد الدولي كدرة القدم للملف الثلاثي للولايات المتحدةالأمريكية ضد الملف المغربي، الخاص بتنظيم مونديال 2026. فبعدما تخلى جياني إنفانتينو عن الحياد، وأعلن عن تأييده الصريح لملف الترشيح المشترك في دعم واضح للملف الثلاثي سالف الذكر، وقع الاتحاد الدولي في فضيحة أخرى، بعدما رخص للولايات المتحدةالأمريكية بالترويج لملفها خلال اجتماع الاتحادات الكروية لجنوب القارة الإفريقية المسمى «كوسافا»، وذلك بعد حوالي أسبوعين من منع المغرب من الترويج لملفه خلال أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي احتضنها المغرب على هامش نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، التي أقيمت ببلادنا في الفترة الفاصلة ما بين 13 يناير الماضي و4 فبراير الجاري. ورفض رئيس «الفيفا»، الذي كان حاضرا في مؤتمر «الكاف» إلقاء فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكلمة كان سينطرق فيها للملف المغربي لتنظيم المونديال أمام رؤساء الاتحادات الكروية الإفريقية، وهو ما اضطر لقجع إلى إلغاء كلمته.