علم لدى مصدر بولاية أمن الدارالبيضاء أن فرقة الشرطة القضائية بأنفا فتحت بحثا قضائيا لتحديد أسباب وملابسات وفاة مواطن فرنسي، يعيش بمفرده، ثم العثور على جثثه في منتصف نهار اليوم الاثنين وهي تحمل آثار جروح بواسطة قنينة زجاجية، وذلك داخل شقته بالدارالبيضاء. وأوضح المصدر ذاته أن المعاينات المنجزة من طرف الشرطة القضائية، مدعومة بالخبرة التقنية والعلمية، أوضحت انعدام وجود أي كسر أو إتلاف على مستوى أبواب ونوافذ الشقة، كما سمحت بالعثور على عينات الحمض النووي لشخص غريب عن الضحية، وهو ما يرجح فرضية أن المشتبه به المفترض يرتبط ب"علاقة مشبوهة " مع الضحية، بدليل الأدلة والقرائن المرفوعة من مسرح الجريمة وكذا إفادات الشهود. وأضاف أنه تم ايداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، بينما تتواصل التحريات والأبحاث لتوقيف المشتبه به.