أنهت شركات السيارات الفاخرة الشهر الأول من السنة الجارية على وقع تباين في الأداء، حيث تمكنت 5 علامات فقط من أصل 10 من تسجيل نمو في مبيعاتها، في حين سجلت الشركات المتبقية تراجعا بنسب متفاوتة. وتأثر أداء العلامات الفاخرة برفع مستويات الضريبة، فضلا عن استمرار منافسة شبكات استيراد هذه الأنواع من الخارج، والتي تتمكن من تسويق سياراتها بأسعار تقل بكثير عن تلك المعتمدة من طرف الموزعين الحصريين. وحلت العلامة الألمانية «مرسيدس» في قائمة العلامات الأكثر مبيعا في المغرب إلى نهاية يناير، بمبيعات وصلت إلى 290 سيارة، ما يمثل نموا بنسبة 41.46 في المائة، متبوعة بالعلامة الألمانية الأخرى «بي إم دوبل في» التي سجلت مبيعات في حدود 257 سيارة، ما يمثل نموا قدره 27.86 في المائة. بدورها، سجلت علامة «ألفا روميو» أداء متميزا، حيث تمكنت من تحسين نمو بنسبة 480 في المائة، لتصل مبيعاتها، إلى نهاية يناير الماضي، إلى 58 سيارة، تليها علامة «ميني» التي حققت نموا بنسبة 14.29 في المائة، بمبيعات في حدود 16 سيارة، وأخيرا العلامة الفخمة «بورش» التي تمكنت من بيع 15 سيارة، ما يمثل نموا في المبيعات قدره 36.36 في المائة. في ما يخص الأداء السلبي، حلت علامة «جاكوار» في الرتبة الأخيرة، بمبيعات لم تتجاوز 14 سيارة، ما يمثل تراجعا بنسبة 53.33 في المائة، متبوعة بعلامة «لاند روفر» التي باعت إلى نهاية الشهر الماضي 97 سيارة، بنسبة تراجع قدرها 37.82 في المائة.