رغم الأزمة المالية التي بدأت رياحها تطل على المغرب، كشفت شركة «جاكوار»، التي تتولى تصنيع السيارات الفاخرة، أنها سجلت نسبة مبيعات لم تسجل منذ أربع سنوات، خاصة بمنطقة شمال إفريقيا، وتحديدا بالمغرب الذي حقق رقما قياسيا في مبيعات هذه النوعية من السيارات، إلى جانب السيارات الرباعية الدفع من نوع لاند روفر. وأكد روبن كولغان، مدير عام جاكوار لاند روڤر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الشركة تتوقع أن تحقق المزيد من الأرباح نتيجة تزايد الطلب على هذه النوعية من السيارات التي لا يقل الثمن الواحدة منها عن 500 ألف درهم مغربي، حيث سجلت الشركة تزايد حجم مبيعاتها في المغرب بنسبة 400 في المائة، بعد طرح موديل عام 2012 من سيارة جاكوار «XF» المزودة بمحرك ديزل سعة 2.2 لتر، ليتفوق بذلك المغرب على دول مجلس التعاون الخليجي، التي تميزت باستقرار وتيرة نمو المبيعات، خاصة بالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر. وفيما يخص سيارات لاند روڤر، تضمنت المناطق التي حققت فيها العلامة التجارية نمواً ملحوظاً منطقة شمال أفريقيا، حيث سجلت نمواً بنسبة 314 بالمائة في المغرب و63 بالمائة في الجزائر بفضل المبيعات القوية لسيارات لاند روڤر «LR2» ورينج روڤر إيڤوك. وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لعبت سيارة رينج روڤر سبورت دوراً رئيسياً في نمو مبيعات لاند روڤر بنسبة كبيرة في الكويت (61 بالمائة) وقطر (27 بالمائة) والسعودية (10 بالمائة).