جدل كبير أثير حول الكتاب الجديد الذي أصدره إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وعنوانه «تحولات الحركات الإسلامية». الكتاب قدمه قياديون في الحزب على الشبكات الاجتماعية على أساس أنه مأخوذ من رسالة دكتوراه العماري، لكن ذلك لم يصمد كثيرا بعدما تبين أن العماري لم يناقش أي أطروحة للدكتوراه، وقد أقر نفسه في تصريح صحافي، أول أمس، بأن لا صلة بين الكتاب ورسالة الدكتوراه، لكنه كشف أن هذه الرسالة التي قال إنه سجلها في جامعة بسويسرا، إنما هي «دكتوراه عن بعد». وليس هذا فقط، بل أثيرت تساؤلات حول ما إن كان العماري فعلا هو نفسه من كتب هذا الكتاب، وطرح اسم كل من منتصر حمادة وإدريس الكنبوري بهذا الخصوص، لكن الكنبوري نفى أن يكون كاتبه، مؤكدا أن دوره كان فقط تصحيح الكتاب. الكتاب يعرض بأحد أروقة المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، ولن يجرى أي حفل توقيع له، لكن أتباع الحزب طالبوا بأن يكون الكتاب في كل مقر للبام!