فيما لا تزال التصريحات النارية ل"عبد الإله بنكيران"، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أمام شبيبة حزبه، تثير الجدل داخل الأغلبية، قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب المصباح، إن "رئاسة العدالة والتنمية للحكومة ليست منة من أحد…الحزب يرأس الحكومة بفضل ثقة المواطنين في انتخابات 7 اكتوبر 2016 وثقة الملك وفق مقتضيات الدستور.. ولذلك لي ماعجبوش الحال يمكن ليه ينساحب ويرد الباب من وراه.. ! ". وزاد حمورو، الذي كان من أبرز المدافعين عن الولاية الثالثة ل"بنكيران" قائلا في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، :"باركا عليكم القوانين لي دوزتوها باسم العدالة والتنمية.. قنعو شوية الله يسلط عليكم الاحتجاجات الشعبية!!" وفي تدوينة أخرى، كتب حمورو، أن رد فعل أحزاب "ما يسمى بالتحالف الحكومي، على كلمة الأخ عبد الاله بنكيران في مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، محاولة مرفوضة للتدخل في الشأن الداخلي للحزب"، وأضاف:"على قيادته السياسية ممثلة في أعضاء الأمانة العامة، أن تتصدى لهذه المحاولة المرفوضة.. عوض المساهمة في إنجاحها بتصريحات شاردة!". وبالرغم من محاولات رئيس الحكومة، وبعض الوزراء المحسوبين على "البيجيدي" رأب الصدع، بعد تصريحات "بنكيران"، قاطع جل وزراء التجمع الوطني للأحرار أشغال المجلس الحكومي الذي انعقد الخميس الماضي، كما قاطعوا اللقاء الجهوي الذي نظمه رئيس الحكومة اليوم السبت بجرادة.