قدم محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، رسميا، ترشحه من أجل الرئاسة والإطاحة بالرئيس الحالي سعيد حسبان، خلال الجمع العام غير الاستثنائي الذي حدد له المنخرطون، تاريخ 28 من شهر فبراير الجاري. وذكر مصدر مسؤول من اللجنة التحضيرية للجمع العام غير العادي، أن بودريقة هو المنخرط الوحيد الذي قدم ترشحه من أجل المنافسة على الرئاسة، وذلك في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الخميس، في جمع عام ال28 من فبراير المقبل، فيما غابت الأسماء الأخرى التي كانت مرشحة هي الأخرى من أجل التقدم للرئاسة، ليكون بذلك بودريقة هو المرشح الوحيد للرئاسة. وسيدخل منخرطو النادي الأخضر في معركة قانونية شرسة مع المكتب الحالي للفريق، برئاسة سعيد حسبان، في مشهد شد وجدب طويل، خاصة بعد أن قام حسبان بالتشطيب على عدد من أبرز المنخرطين، وعدم الترخيص لهم بتجديد انخراطهم بالنادي. وبالإضافة إلى المعركة القانونية، مع إدارة سعيد حسبان، فإن بودريقة، وقبل وصوله للرئاسة، سيجد نفسه أمام تحديين بارزين، الأول هو معارضة فئة كبيرة من "حكماء" الرجاء، الذين يرفضون عودته للرئاسة، ثم "سخط" فئة كبيرة من جماهير الرجاء والأولترات المساندة له، والتي تتهمه بالتسبب في أزمة الفريق، خلال فترة رئاسته السابقة.