وقفت، منذ قليل، ست سيارات لنقل الأموات، أمام البوابة الرئيسية لمطار كلميم ،حيث من المنتظر أن تحط طائرة خاصة بالمطار، على متنها جثامين سبعة شبان مغاربة لقوا حتفهم، في "فاجعة لانزاروتي". وحل عدد من الفعاليات والشخصيات المدنية والعسكرية، وأهالي الضحايا الذين ينحدرون من الأقاليم المحيطة بمدينة كلميم، وخاصة سيدي افني، بالمطار، لتسلم الجثامين. وتجدر الإشارة إلى أن مركبا للهجرة السرية انطلق منذ قرابة ثلاثة أسابيع، بميناء سيدي افني، انقلب قبالة سواحل لانزاروتي الإسبانية، مخلفا فاجعة. وبالرغم من انتشال الضحايا السبع، إلا أن السلطات الإسبانية تأخرت في تحديد موعد تسليم الجثت للأهالي، مما تسبب في احتقان، أعلنت عقبها المصالح القنصلية المغربية في لاس بالماس استعدادها لنقل جثامين الشبان السبعة إلى المغرب. وارتباطا بالموضوع، فقد كانت الحكومة المغربية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، على لسان رئيسها سعد الدين العثماني، تكفلها بمصاريف نقل الشباب السبعة من لانزاروتي إلى كلميم.