أصيب القيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، بحالة من الارتباك أمام إصرار مقدم برنامج «ساعة للإقناع» على قناة «ميدي 1 تي في»، على تسليط الضوء عن علاقة ما يسمى بتيار الاستوزار بالأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ليرد قائلا: «لا يمكن أن نلغي 30 سنة، وهناك من له 40 سنة ديال العشرة مع السي عبد الإله بنكيران، هكذا، بسبب أننا اختلفنا حول الولاية الثالثة.. واش هادشي علاش ملاقيين؟ شكون وزير، شكون أمين عام؟ انتهى الحزب إيلا كنا ملاقيين على هادشي». رد الرباح لم يكن مقنعا، وزاد ارتباكه عندما سئل عن آخر مرة التقى فيها بنكيران، فأجاب: «المجلس الوطني الأخير للحزب»، وبخصوص ما إذا كان قد تحدث مع بنكيران، وكيف كان ذلك، أجاب الوزير بنبرة مترددة: «لا.. منذ مدة.. ولكن دائما هكا كانت.. وهاذ السؤال ليس بريئا». وعاد الرباح ليبرر هذه الفجوة في التواصل بينه وبين أمينه العام السابق قائلا: «مهما اختلفنا، لا يمكن أحدا أن يلغي أن بنكيران زعيم من الزعماء.. وزعيم ديالنا، ومن مؤسسي ومهندسي هذه المدرسة، إن لم يكن المهندس رقم واحد لهذه المدرسة المعتدلة الإصلاحية التي رفضت كل الولاء إلا الولاء إلى الوطن والثوابت».