أسبوع بعد صدور أول حكم إعدام على مغربية تحمل الجنسية الألمانية في العراق لانتمائها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والجدل الذي أثاره الحكم، شدد وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه، إن فرنسا ستتدخل إذا حكم على أي متشدد فرنسي بالإعدام في العراق أو سوريا. وينتهج الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة سياسة تعارض عقوبة الإعدام، وألغت كل الدول الأعضاء فيه هذه العقوبة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وعندما سئلت بيلوبيه خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأحد عن موقف فرنسا إذا حكم على أحد مواطنيها بالإعدام فقالت "الدولة الفرنسية ستتدخل من خلال التفاوض مع الدولة الأخرى المعنية". وتتضمن أي مفاوضات من هذا القبيل طلبات تسليم على الرغم من تشديد بيلوبيه، على أن كل حالة ست ناقش على حدة. وقال النائب العام الفرنسي هذا الشهر إن ما يقدر بنحو 676 فرنسيا من بينهم 295 امرأة موجودون في العراقوسوريا. وبحسب الصحافة الألمانية، فإن المغرلية لميا ك. وابنتها، غادرتا مدينة مانهايم بجنوب غرب ألمانيا في غشت 2014، وأوقفتا بعد استعادة الموصل. وتوجد ألمانيتان أخريان على الأقل في السجون العراقية، هما الشابة ليندا فينزل والمدعوة فاطمة م. من أصول شيشانية.