بعدما فاز المغرب، صباح اليوم الجمعة بمقعده في مجلس السلم والأمن، بأديس أبابا الإيثيوبية، خرج ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بتصريحات يتحدث فيها عن محاولة إفشال دخول المغرب لواحد من أهم الهياكل التنفيذية للاتحاد الإفريقي. وخرج بوريطة، في تصريحاته للصحافة مباشرة بعد خروجه من قاعة انتخاب المغرب، نقلته مجلة "جون أفريك"، حيث قال "لقد فزنا على الرغم من المحاولات التي استمرت إلى الدقائق الأخيرة قبل الانتخاب لعرقلتنا، ومنعنا من الحصول على الثلثين للفوز". واعتبر بوريطة، في التصريح ذاته، أن انتخاب المغرب اليوم، هو "اعتراف بعمل الملك محمد السادس في القارة"، وبمساهمات المغرب في حفظ السلام الإفريقي. ورغم أن المغرب حصل على تصويت إيجابي من 39 دولة، ما يمثل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في المجلس، والتي يبلغ عددها 55 دولة، إلا أن 19 دولة امتنعت عن التصويت على دخول المغرب لهذا المجلس الإفريقي، غير أنه لم تنشر أسماؤها لأن التصويت كان سريا. وعلى هامش اجتماع اليوم في أديس أبابا، نظم المغرب معرضا حول تاريخ مشاركة القوات الملكية في عمليات حفظ السلام في مختلف الدول الإفريقية.