نجح المغرب، صباح اليوم الجمعة، في الظفر بعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بعدما وضع أمام عينيه هدف الحصول إلى العضوية في الهياكل التنفيذية للاتحاد الإفريقي. وحصل المغرب على 39 صوتا مؤيد لانضمامه للمجلس الإفريقي، خلال الانتخابات التي أجريت في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا الإيثيوبية، بعدما قدم ترشيحه لدخول هذا المجلس منذ أشهر، فيما كان يطمح لرئاسته بعدما أعلنت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها عبد القدار المساهل، تراجعها عن الترشيح لهذا المنصب الذي تقلدته على مدى سنة كاملة. من جانبه، يقول خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة وجدة، في حديثه ل"اليوم 24′′، إن دخول المغرب أحد هياكل الاتحاد الإفريقي يعكس قوته في المنظمة، موضحا أن المغرب يتوفر على مقومات لدخول المجلس، من خلال مساهمته الكبيرة في حفظ السلم الإفريقي ماديا، وكذلك بجنوده المشاركين في قوات حفظ السلام الأممية. وفيما يصنف مجلس السلم والأمن من بين أهم مجالس الاتحاد الإفريقي، يقول الشيات إن وصول المغرب إليه، سيمكنه من التعبير عن آرائه تجاه أي قرار صادر عن هذا المجلس، قد يمس قضيته الوطنية ووحدته الترابية.