قال تقرير صدر، اليوم الاثنين، لمنظمة "أوكسفام" البريطانية غير الحكومية، إن 82 بالمئة من الثروات التي تحققت في 2017، ذهبت إلى 1 بالمائة من سكان العالم الأكثر ثراء، بينما لم تسجل أي زيادة في ثروة 3,7 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من السكان في العالم. وخلص التقرير الدولي إلى أن "الهوة بين أغنى أثرياء العالم وبقية العالم ما زالت في اتساع"، مشيرا إلى أنه "ما زالت الثروات تملكها أقلية صغيرة". وتوقف التقرير عند أسباب تفاقم الهوة بين أغنياء العالم والفقراء، وخلص إلى أن "الأرقام تعكس فشل النظام الاقتصادي"، كما حملت التقرير المسؤولية إلى التهرب الضريبي وعائدات المساهمين والمسؤولين التنفيذين وعدم وجود ضمان لحد أدنى من الأجور للعمال. وبحسب التقرير دائما، فإن ثروة 61 بالمائة من أغنى أغنياء العالم، تعادل ثروة نصف الفقراء في العالم. وازدادت أجور العمال العاديين بنسبة 2 بالمائة في المتوسط سنويا منذ عام 2010، بينما نمت ثروة أصحاب المليارات بمعدل 13بالمائة في المتوسط سنويا. وأصدرت "أوكسفام" تقريرها السنوي مع موعد انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيفتتح غدا في منتجع دافوس للتزلج بسويسرا.