طالب ممثل النيابة العامة بإنزال عقوبة الإعدام في حق هشام مشتراي وابن شقيقته، ووفاء زوجة البرلماني مرداس الذي تمت تصفيته أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، كما التمس أيضا بمعاقبة العرافة رقية بالسجن المؤبد. وأوضح ممثل النيابة العامة مساء اليوم الإثنين، بالقاعة 7 لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن المتهم الرئيسي انهار واعترف للمحققين بارتكاب الجريمة وفصل لهم الطريقة التي استعملها لتنفيذ عملية قتل البرلماني مرداس، مضيفا أن حمزة ابن شقيقته كان على علم بالجريمة وساعده على تنفيذ الجريمة. وأضاف ممثل القضاء الواقف، أن زوجة البرلماني القتيل حاولت الاستعانة بقضية العلاقة غير الشرعية بين زوجها وبين شقيقة مصطفى خنجر من بن أحمد لتجعله المتهم الرئيسي لارتكاب الجريمة وتبعد الشكوك عنها وعن شركائها، كما ساهمت باستدراج الضحية لمسرح الجريمة. وأشار المتحدث أمام هيئة الحكم إلى أن رقية ساهمت بدورها في الجريمة، مشددا على أن التخطيط للجريمة كان لأزيد من ثلاثة أسابيع من خلال التنسيق واقتناء شرائح الهاتف، والترصد بمسرح الجريمة قبل ارتكابها.