بعد الانتقادات التي وجهها مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان والقيادي في حزب العدالة والتنمية لحزب التقدم الاشتراكية، حليف حزبه الحكومي، عاد سعد الدين العثماني، صباح اليوم الإثنين، ليهدئ الوضع ويخطب ود حزب نبيل بنعبد الله. وقال العثماني، في لقاء جمعه بالفريق البرلماني لحزبه صباح اليوم الإثنين، في مقر البرلمان "نحن أوفياء لحلفائنا بطريقة واعية وإرادية، وأخص بالذكر التقدم والاشتراكية"، نافيا ما يروج عن توتر في العلاقات بين الأحزاب المكونة للأغلبية. وأرجع العثماني تأخر انعقاد اجتماع الأغلبية لانشغاله بالإعداد للمؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد مطلع شهر دجنبر الماضي وأفرزه أمينا عاما للحزب. يشار إلى أن الرميد، كان قد وجه انتقادات لاذعة لوزراء حزب التقدم الاشتراكية خلال لقاء حزبي نهاية الأسبوع الماضي في أكادير، حيث وصف أداءهم ب"المحدود جدا"، فيما اعتبر أن حزب بنعبد الله لم يعد قادرا على المواجهة بعد إقالة أمينه العام في "الزلزال السياسي".