قدم رئيس مقاطعة سيدي مومن، حسن برود، عن حزب العدالة والتنمية، استقالته من منصبه، بعدما أزاح أحمد بريجة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من الرئاسة، في الانتخابات الجماعية والجهوية سنة 2015، التي مكنت البيجيدي من الاكتساح والحصول على أغلبية مطلقة فاقت 23 مستشارا في مقاطعة سيدي مومن. وكشفت مصادر مطلعة أن بارود، النائب البرلماني الذي عوض الوزير محمد يتيم بالبرلمان، قدم بشكل مفاجئ شهادة طبية لعامل مقاطعات سيدي البرنوصي مساء الجمعة الماضية، تثبت عجزه الصحي الذي يمنعه من الاستمرار في تسيير مقاطعة سيدي مومن، وهو القرار الذي دفع مستشاري البيجيدي إلى عقد اجتماع استثنائي لتدارس الاستقالة التي ثمنوها في بيان لهم، وقالوا إن «برود حرص على ضمان استمرارية المرفق العام، وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار». وعبر فريق مستشاري الحزب بسيدي مومن عن «تفهم دواعي تقديم المعني بالأمر استقالته، بعدما كان يلح على ذلك أكثر من سنة».