لقيت سيدتين مصرعهما صباح اليوم الاثنين، نتيجة التدافع والازدحام الذي شهدته إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتةالمحتلة. وأفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق-الفنيدق، بأنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. ولقيت غشت الماضي، امرأتان تعملان في التهريب المعيشي بمعبر الحدودي باب سبتة، حتفهما، بعد تدافع شديد بين العاملات الراغبات في الدخول إلى المدينةالمحتلة. وقرر ممتهنو التهريب المعيشي، فبرابر الماضي، طرق أبواب القصر الملكي من أجل إيجاد حل سريع للجحيم الذي يعيشونه يوميا في معبر "باب سبتة"، بسبب الازدحام والاكتظاظ واختناق الممرات، ما دفعهم، مؤخرا، إلى التكدس في طوابير بشرية على طول 2000 متر والانتظار لأربع ساعات للمرور، سواء إلى الجانب المغربي أو الإسباني. وحسب ما نقلها في خبر سابق، فإن الشكاوى التي قدمها في الأيام الماضية أكثر من 25 ألف مغربي ممتهن للتهريب المعيشي إلى السلطات الإسبانية، "ستصل أيضا إلى الملك محمد السادس نفسه"، حسب ما أكده تحقيق لموقع "الإسبانيول"، كاشفا أن منظمة "نادي المقيمين بسبتة" المهتمة بمشاكل ومعاناة حمالي السلع المهربة، تحرر رسالة لإرسالها إلى الملك لكي يتدخل شخصيا لوقف هاته المعاناة، لأن "الوضع لم يعد يطاق، ويكتسي خطورة شديدة بعد أن أصبح يمس حرية حركتنا"، مما أحدث "قلقا عاما" لدى الحمالين وغير الحمالين الذي يتنقلون بين المدينةالمحتلة والداخل المغربي، حسب رئيس المنظمة المغربي عبد المالك محمد.