كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسياحة والأسفار، على أن المغرب يعتبر أفضل وجهة سياحية في منطقة شمال إفريقيا متقدما على تونس التي كانت تحتل مراتب متقدمة مقارنة بالمغرب. وعلى الصعيد العربي فإن المغرب جاء في المرتبة الثالثة بعد كل من لبنان التي احتلت المرتبة 19 عالميا ثم الإمارات. التقرير الصادر يوم أمس والذي يحمل عنوان "التأثير الاقتصادي للسياحة والأسفار" والذي شمل 181 دولة حول العالم، توقع بأن يحقق قطاع السياحة في المغرب خلال سنة 2014 نسبة نمو مهمة، مشيرا إلى السياحة عادت إلى منحاها التصاعدي ابتداء من السنة الماضية، بعد أن سجلت أدنى مستويات للنمو خلال سنتي 2011 و2012. وقد وضع التقرير المغرب في المرتبة 38 عالميا كأفضل الوجهات السياحية والتي يساهم فيها قطاع السياحة الناتج الداخلي الخام بشكل كبير، وبعده تأتي تونس في المرتبة 41 عالميا في حين وضع التقرير الجزائر في المرتبة 111 عالميا. التقرير الذي حمل مؤشرات إيجابية عن قطاع السياحة في المغرب أشار إلى السياحة تساهم بأكثر من 18.7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مرجحا أن يرتفع هذا الرقم خلال السنوات القادمة. كما يساهم قطاع السياحة في المغرب في خلف أكثر من مليون و798 ألف منصب شغل وهو ما يمثل 16.7 في المائة من حجم مناصب الشغل في المغرب. أما عن الاستشمارات التي تقوم بها الدولة في قطاع السياحة فقد اعتبرها التقرير بأنها في منحى تصاعدي وهي استثمارات "إيجابية"، مرجحا أن ترتفع نسبة الاستثمار في قطاع السياحة بنسبة 11 في المائة خلال هذه السنة. وعن عدد الزوار الذين من المتوقع أن يزوروا المملكة خلال هذه السنة فإن التقرير تحدث عن ما يقرب من 11 مليون سائح من المرتقب أن يحلوا بالمغرب خلال هذه السنة.