وسط الصمت الرهيب لقيادات حزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران اصدر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، و الذي يرأسه القيادي ب"البيجدي" عبد العالي حامي الدين خلفا للوزير الإسلامي بالعدل و الحريات مصطفى الرميد، بيانا ناريا، كشف فيه عن ما وصفه ب"الصدمة" الكبيرة، و التي خلفها الحكم القضائي الصادر عن محكمة جنايات "المنيا المصرية"، بعد جلسة واحدة للمحكمة ، والقاضي بإعدام 529 متهما من الإخوان المسلمين وإحالة ملفات المدانين إلى المفتي تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام ضدهم. و وصف منتدى الكرامة لحقوق الانسان في بيانه، أحكام الإعدام الصادرة من القضاء المصري، بانها عقاب جماعي بخلفيات و حسابات سياسية، مؤكدا أن هذا السلوك يحرّمه التشريع الدولي والمواثيق الدولية، معتبرا هذه الأحكام في حال تنفيذها بأنها، "جريمة ضد الإنسانية يمكن متابعة مقترفيها من طرف المحكمة الجنائية الدولية". و حمل بيان منتدى الكرامة و الموقع من قبل رئيسه، القيادي ب"البيجدي"، عبد العالي حامي الدين ، (حمل) السلطات المصرية، ما اعتبره حامي الدين و رفاقه بالمكتب التنفيذي للمنتدى، " كامل المسؤولية لتبعات صدور الأحكام المذكورة"، حيث دعا البيان حكومة عبد الإله بنكيران والحكومات العربية، إلى اعتماد موقف مبدئي رافض للمس بالحق في الحياة، كما حرضوا الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية وكافة مكونات المجتمع المدني داخل مصر ، من اجل التحرك السريع لإيقاف تنفيذ هذه الأحكام ومراجعتها.