وصلت أزمة عصام الراقي، اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، وإدارة النادي برئاسة سعيد حسبان، إلى منعطف جديد، بسبب توقيع اللاعب، صباح اليوم، لعقد مع نادي الرائد السعودي، على الرغم من عدم فسخ عقده رسميا مع إدارة النادي الأخضر، وإصرار حسبان على أن عقد اللاعب مازال ساريا مع الفريق. وعلم " اليوم 24″ من مصدر مسؤول من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن لجنة النزاعات التابعة لها، توصلت بداية الأسبوع الجاري، بدعوى عصام الراقي ضد الرجاء، وأكد المصدر ذاته، أن الجامعة راسلت بدورها النادي الأخضر، تخبره بمضمون الدعوى، وتمهلها أجل خمسة آيام من أجل الرد. ويطالب عصام الراقي، في الدعوى ذاتها، بفسخ عقده مع الرجاء بسبب عدم توصله برواتب ثلاثة أشهر مع الفريق، وهو الأمر الذي يخول له بقوة القانون، فسخ عقده من طرف واحد. وأكد المصدر ذاته، أن الجامعة لم تفسخ بعد عقد الراقي مع الرجاء، إذ تنتظر لجنة النزاعات رد النادي الأخضر، مشددا على أن هذا الملف صنف ضمن الملفات المستعجلة، وسيتم الحسم فيه، بداية الأسبوع المقبل. من جانبه، يستعد سعيد حسبان للرد على الراقي، لدى الجامعة أيضا، إذ أكد، أمس الخميس، في تصريحات إذاعية، أن الراقي مازال لاعبا بالفريق، وعقده مازال مستمرا مع النادي، ويعتبر متغيبا عن التداريب، كما أنه نفى، في المناسبة ذاتها، عدم تلقيه رواتب ثلاثة أشهر، وأنه لم يتلقى سوى راتبين إثنين. وفي حال أثبت حسبان بأن الراقي، مازال لاعبا في الفريق الأخضر، وعقده مازال قائما مع النادي، فإن اللاعب ونادي الرائد السعودي، سيوضعان في موقف حرج، وقد يتعرضان لعقوبات ثقيلة. جدير ذكره، أن نادي الرائد السعودي، أعلن صباح اليوم الجمعة، أن الراقي انضم للفريق، في صفقة حرة، بشكل رسمي، وأنه سيخوض مساء اليوم، أول حصة تدريبية له مع الفريق السعودي.