تعرضت مغربية تعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية لجريمة كراهية، على يد مجموعة من المراهقات. وفي تفاصيل الواقعة، كشفت الشرطة الأمريكية، أن سعاد كراما، خريجة جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء، والبالغة من العمر 51 سنة، تعرضت للاعتداء الأسبوع الماضي، داخل مطعم وسط مدينة بروكلين. وعن أسباب الاعتداء، قالت المتحدثة في تدوينة فايسبوكية، إن المراهقات عرضنها للضرب واللكم، وبصقوا عليها، ووصفوها ب"الإرهابية"، بعدما دعتهن إلى التزام بعض الهدوء داخل المكان الذي كن داخله. سعاد نشرت رسما يظهر نساء يضعن الحجاب على صفحتها، وكتبت تعليقا جاء فيه "لجميع الأخوات اللاتي يرتدين الحجاب، ها نحن نقاتل مرة أخرى ضد جرائم الكراهية.. لا مزيد من الخوف، الصمت أو الاستسلام، تحدثوا وأبلغوا للقضاء على الأمر". وكشفت المغربية المقيمة في أمريكا، أن ابنتها دخلت في انهيار عصبي بعد سماعها بخبر الاعتداء، وقالت "الحمد لله كنت لوحدي لحظة الاعتداء الذي كان سيتحول إلى أكثر خطورة في حالة حضورها". وربطت سعاد كراما ارتفاع جرائم الكراهية في أمريكا بالرئيس دونالد ترامب "جرائم الكراهية تضاعفت منذ تولي رئيس الكراهية والعنصرية الحكم في البيت الأبيض ليصبح أسودا قاتما بسياساته العدوانية محليا ودوليا". وسجلت المغربية فيديو شاهده أكثر من 38 ألف شخص، وحكت فيه تفاصيل الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له على يد المراهقات.