ما زالت الفنانة الجبلية، صاحبة موال " أعيوع"، شامة الزاز، تعاني تحت سقف بيتها البسيط في دوار نواحي مركز تاونات، حيث تدهورت حالتها الصحية جراء إصابتها بمرض القلب، وعدم قدرتها على زيارة الطبيب، لأسباب كثيرة. الفنانة الزاز، أكدت ل" اليوم24″ أنها تعيش وضعا صعبا، وتكابد من أجل الوقوف، لكن المرض فرض عليها ملازمة البيت في الآونة الأخيرة، وانتظار الفرج من السماء، بعدما أدار لها الجميع ظهره، وأصبحت نكرة في مجتمع قالت إنه " تنكر لها ولماضيها الفني"، ذلك أنها أول امرأة ألفت أغنية للراحل الحسن الثاني بمناسبة المسيرة الخضراء. وتحدثت " لآلة شامة"، بلهجة لا تخلو من عتاب، عن إهمالها من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع الفني، واستغلال صورتها في المهرجانات والحفلات الفنية، كما حصل لها خلال مهرجان نظم بإقليم تاونات بداية شتنبر الماضي، حيث روجت الجهات المنظمة لصورتها، لكنها لم تستدع لحضور فعاليات المهرجان. وأضافت رفيقة درب الفنان العروسي، أن ما يحز في نفسها هو كونها فنانة، ولها رصيد كبير في المجال، لكنها تعيش ظروف التهميش، ولا أحد يسأل عنها، خاصة وأنها تعيل أسرة وإبنا يعاني الإعاقة، قبل أن تضيف في نهاية حديثتا مع الموقع :"الرجا فالله".