يبدو أن الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الجزئية بدائرة خنيفرة، المزمع إجراؤها بتاريخ 4 يناير المقبل، بدأت تأخذ منحى تصاعديا، بعد انضمام أحزاب سياسية، وانخراطها في الحملة الانتخابية، التي انطلقت الأسبوع الماضي. في هذا السياق، كشف مصدر من مدينة خنيفرة، أن رئيس الجهة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، يقود حملة انتخابية لفائدة مرشح حزب الحركة الشعبية، حيث حضر اليوم الخميس، وعقد لقاءات تواصلية بجماعات " القباب" و " تيغسالين" و"كروشن".. وأوصى المواطنين " خيرا" بمرشح " السنبلة"، في خطوة وصفتها مصادر سياسية ب" رد الدين"، بعد الدعم الذي قدمه حزب الحركة الشعبية لمرشح " البام" في جزئيات بني ملال. مستشار جماعي أكد ل" اليوم24″، أن عددا من الأحزاب السياسية، غير الممثلة في الانتخابات الجزئية بدائرة خنيفرة، حضرت اللقاء التواصلي، الذي تزعمه رئيس الجهة، مستغربا كيف أن حزبا يدعم " الحركة" في القباب، وكتابته الإقليمية تدعم مرشح حزب العدالة والتنمية بمركز خنيفرة، واصفا ما يجري ب" العبث ". جدير بالذكر أن 5 لوائح انتخابية تتنافس للظفر بالمقعد الانتخابي، الذي قضت المحكمة الدستورية بإسقاطه، والذي كان بحوزة حزب الحركة الشعبية.