في خطوة هي الأولى من نوعها، دشّن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، جولة تقوده إلى دول غرب إفريقيا، العمق الاستراتيجي الأول للمغرب. أمير قطر حلّ أولا بالعاصمة السنغالية أول أمس الأربعاء، المحطة الأولى في جولة ستقوده إلى ست دول غرب إفريقية، وذلك على طريقة الجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس في إفريقيا. أمير قطر سيتوجه بعد السنغال إلى كل من مالي وغينيا وبوركينافاسو والكوت ديفوار وغانا. وتأتي هذه الجولة في إطار محاولات الدوحة كسر طوق الحصار الذي فرضه عليها جيرانها الخليجيون منذ ما يزيد على ستة أشهر. وتميّز الموقف المغربي تجاه هذا الحصار بالحياد والحفاظ على علاقاته بقطر، فيما يرجّح أن يؤدي التطلع القطري نحو غرب إفريقيا إلى تكامل مع الدور الاقتصادي والسياسي الذي يلعبه المغرب.