بعد تسجيل المهاجرين المغاربة، المحتجزين في مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس الليبية، من قبل وفد وصل إليها، بداية الأسبوع الجاري، قادما من الرباط، انتقل هذا الأخير إلى مدينة جنزور للبحث عن المغاربة، وتسجيلهم في أفق إعادتهم إلى وطنهم. وأعلن المركز الليبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية أن الوفد المغربي يواصل العمل ليل نهار، من أجل تصوير، وتسجيل، ورفع بصمات المهاجرين المغاربة، الذين وطأت أقدامهم التراب الليبي، في طريقهم إلى الهجرة بحرا نحو الضفة الأوربية من البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إيقافهم، وإيداعهم مركز جنزور للمهاجرين غير الشرعيين. وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولين المغاربة اطمأنوا على صحتهم، قبل البدء في الإجراءات المتبعة للتعرف على هوياتهم، واستخراج الأوراق الخاصة بهم، وذلك لاستكمال وثائق سفر مؤقتة لهم، لتسهيل إجراءات استفادتهم من برنامج العودة الطوعية، الذي تشرف عليه السلطات الليبية، والمغربية برعاية من منظمة الهجرة الدولية. يشار إلى أن سلطات مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، كانت قد أعلنت عن استئناف برنامج الإعادة الطوعية للمغاربة العالقين على أراضيها، في مرحلة ثانية، خلال الأسبوع الجاري، في خطوة يرتقب أن يستفيد منها أزيد من 250 مغربيا، إلا أنه إلى اليوم، لم يتم الإعلان عن موعد محدد لعودتهم إلى أرض الوطن.