أياما بعد انتخابه، ترأس سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الخميس 14 دجنبر 2017، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أول اجتماع للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المؤتمر الوطني الأخير. وأوضح العثماني، في تصريح لموقع pjd.ma، أن هذا اللقاء الأول للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من بعد المؤتمر الوطني الأخير، يأتي لتقييم محطة المؤتمر أولا، ولتقييم وضعية الحزب اليوم، وأيضا لبرمجة الأوراش المقبلة للحزب، المستعجلة منها والمتوسطة المدى والبعيدة المدى. وأكّد العثماني، في ذات التصريح لموقع حزبه حرصه، كأمين عام، على وضع البرنامج العملي للحزب في السنوات الأربع المقبلة، وبعدها الانتقال إلى البرامج السنوية، سنة بعد سنة، ثم مناقشة وضعية الحزب من حيث التأطير الداخلي، وكيفية إنجاح الحزب للشأن العام، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني. الأمانة العامة الأولى للحزب في عهد العثماني، يرتقب أن تناقش في أول اجتماعاتها، ترميم الحكومة، وكذا ما أعلن عنه المؤتمر الوطني الأخير للحزب، من إطلاق حوار سياسي داخل الحزب، من أجل قراءة جماعية للمرحلة، وتقييم شامل للمرحلة الفاصلة بين المؤتمرين السابع والثامن للحزب، بما فيها مرحلة إعفاء عبد الإله ابن كيران من منصب رئيس الحكومة وتنصيب العثماني محله، وهي المرحلة التي يلقى تدبيرها انتقادات قوية من قواعد الحزب.