انفصل فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بشكل رسمي، عن مدربه عزيز العامري، بعد شهور قليلة فقط من إشرافه على دكة احتياط الفريق العسكري، وذلك بسبب توالي النتائج السلبية، آخرها هزيمته، مساء أمس الاثنين، الثقيلة، على يد فريق نهضة بركان بمديانه وأمام جماهيره، بالإضافة إلى الضغط الجماهيري الكبير المطالب برحيله عن النادي. وذكر مصدر مقرب من مكتب النادي العسكري، في حديثه مع "اليوم24" أن هذا الأخير اجتمع، مع المدرب عزيز العامري، مباشرة بعد نهاية مباراة أمس أمام بركان، وقد دام هذا الاجتماع حوالي ساعتين من الزمن، قبل أن يتوصل الطرفان إلى قرار الانفصال. وأكد المصدر ذاته، أن العامري أبلغ مسؤولي النادي، أنه يريد الرحيل، وأنه غير قادر على الاستمرار في ظل هذه الأجواء، والضغوطات الكبيرة المسلطة عليه، خاصة من طرف الجماهير، التي تحمله مسؤولية الهزائم المتتالية. ومن المنتظر أن يعقد الطرفان، اجتماعا ثانيا صباح اليوم الثلاثاء، بمقر النادي، من أجل فسخ العقد بشكل نهائي، والتوقيع على وثيقة انفصال العماري عن الجيش الملكي. وتحدث العامري، بلغة غاضبة، أمس الإثنين، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراته مع نهضبة بركان، إذ صرح قائلا:" لا أحد يمكنه أن يقوم بعمل جيد في ظل هذه الأجواء، الجماهير مسخرة من طرف جهات معروفة، تريد أن تحكم في الجيش الملكي، وأن تُسير النادي، لذلك فإنها تسب اللاعبين وتسبني شخصيا بأقدح الأوصاف".