بعدما دخل القيادي عبد العزيز أفتاتي، إلى القاعة الكبرى لمركب الأمير مولاي عبد الله، مستعدا لتقديم مرافعة لدعم انتخاب سعد الدين أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، غير أفتاتي موقفه معلنا أنه فعل ذلك بعد الاستماع إلى مداخلات قادة الحزب، الذين دافعوا عن انتخاب سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب. وقال أفتاتي، إنني كنت مع انتخاب العثماني، لكنني غيرت موقفي بالنظر لحجج المدافعين عن انتخابه خلفا لابن كيران، وخاصة الدفع بانتخابه أمينا عام حتى نضمن التسيير ب"رأس واحد". ودعا العثماني إلى ما اعتبره "استعادة المبادرة"، وحث على الموازنة "بين الأعلى والأسفل"، في إشارة إلى الشعب الذي يستمد الحزب منه المشروعية، حسب قوله. وستمنح بعد بعد انتهاء المداخلات، الكلمة لمن طلبها من المرشحين قصد التوضيح في غلاف زمني لا يتجاوز ساعة، وبعدها يمر المؤتمرون إلى المرحلة الموالية، التي يصوت فيها جميع المرتمرين، أي حوالي 2000 مؤتمر، بطريقة سرية، على مرشح واحد، العثماني أو الأزمي. ويُختار الأمين العام في مرحلة أولى بحصوله على الأغلبية، أو في مرحلة ثانية إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية، إذ يتم الاختيار بين الأول، والثاني فقط.