عتذر 6 مرشحين لخلافة عبد الإله ابن كيران، عن قيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة. وبذلك لن يخرج اختيار المؤتمرين عن أحد الإسمين، إما سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أو الأزمي الإدريسي عمدة فاس وعضو الأمانة العامة للحكومة. وكان المجلس الوطني للبيجيدي، المنتهية ولايته والجديد، اختار 8 مرشحين لخلافة عبد الإله ابن كيران. وأعلن عبد الحق العربي، عضو رئاسة المؤتمر، عن نتائج التصويت، والتي أفرزت 8 مرشحين، أولهم سعد الدين العثماني، ب180 صوتا، يليه الأزمي 110 صوتا، ثم عبد العزيز العمري ب60 صوتا ثم مصطفى الرميد ب47 صوتا، يليه عبد العزيز أفتاتي ب44 صوتا، ثم عبد العزيز الرباح ب42 صوتا، ثم جامع المعتصم ب34 وأخيرا سليمان العمراني ب32 وصوت أعضاء البرلمان الجديد، الذي أعلنت أسماؤهم، صباح اليوم الأحد، بالإضافة إلى أعضاء برلمان الحزب القديم، على ثلاثة أسماء على الأكثر، واسمين على الأقل من بين أعضاء المؤتمر، رشحوهم لقيادة الحزب. وبعد فرز الأصوات، سيتم الاحتفاظ بالمرشحين الحاصلين على 10 في المائة على الاقل من الأصوات، المعبر عنها. وسيشرع أعضاء المجلسين الجديد والقديم، في التداول في الأسماء المرشحة، في غلاف زمني لا يتجاوز 5 ساعات، وتمنح الكلمة أولا لمن طلبها من المرشحين، ليتداول، بعد ذلك، أعضاء المجلس الوطني المنتهية ولايته، والجديد، وبحضور المرشحين، فيما يتعلق بقدرة المرشحين على تحمل مسؤولية الأمين العام، كما تنص على ذلك المادة 20 من النظام الداخلي للحزب. وينص القانون الداخلي على تجنب إثارة الأمور الشخصية أو الخاصة المتعلقة بالمرشحين أثناء التداول. وتمنح بعد ذلك الكلمة لمن طلبها من المرشحين قصد التوضيح في غلاف زمني لا يتجاوز ساعة، وبعدها يمر المؤتمرون إلى المرحلة الموالية، التي يصوت فيها جميع المرتمرين، أي حوالي 2000 مؤتمر، بطريقة سرية، على مرشح واحد من بين الأسماء، التي رشحها برلمانيو الحزب الجديد، والقديم. ويُختار الأمين العام في مرحلة أولى بحصوله على الأغلبية، أو في مرحلة ثانية إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية، إذ يتم الاختيار بين الأول، والثاني فقط.