حصر رئيس المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية لائحة المتدخلين، من أعضاء برلمانيي الحزب الجديد والقديم، في 133 متدخلا، سيتداولون في الإسمين المرشحين لخلافة ابن كيران. واختار الأمين العام السابق عبد الإله ابن كيران أن يلتزم الصمت، ولم يطلب الكلمة للتداول في الإسمين المرشحين. ولن يخرج اختيار المؤتمرين عن أحد الإسمين، إما سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أو الأزمي الإدريسي عمدة فاس وعضو الأمانة العامة للحزب، بعدما اعتذر 6 مرشحين عن قيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة. وتم تخصيص غلاف زمني لا يتجاوز 5 ساعات، للتداول في المرشحين بحضورهما، حول قدرتهما على تحمل مسؤولية الأمين العام، كما تنص على ذلك المادة 20 من النظام الداخلي للحزب. وكان المجلس الوطني للبيجيدي، المنتهية ولايته والجديد، اختار 8 مرشحين لخلافة عبد الإله ابن كيران. وأعلن عبد الحق العربي، عضو رئاسة المؤتمر، عن نتائج التصويت، والتي أفرزت 8 مرشحين، أولهم سعد الدين العثماني، ب180 صوتا، يليه الأزمي 110 صوتا، ثم عبد العزيز العمري ب60 صوتا ثم مصطفى الرميد ب47 صوتا، يليه عبد العزيز أفتاتي ب44 صوتا، ثم عبد العزيز الرباح ب42 صوتا، ثم جامع المعتصم ب34 وأخيرا سليمان العمراني ب32 وستمنح بعد بعد انتهاء المداخلات، الكلمة لمن طلبها من المرشحين قصد التوضيح في غلاف زمني لا يتجاوز ساعة، وبعدها يمر المؤتمرون إلى المرحلة الموالية، التي يصوت فيها جميع المرتمرين، أي حوالي 2000 مؤتمر، بطريقة سرية، على مرشح واحد من بين الأسماء، التي رشحها برلمانيو الحزب الجديد، والقديم. ويُختار الأمين العام في مرحلة أولى بحصوله على الأغلبية، أو في مرحلة ثانية إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية، إذ يتم الاختيار بين الأول، والثاني فقط.