أعاقت مصر إجماع مجلس الأمن الدولي و إصدار بيان يندّد بمحاولة الانقلاب في تركيا،و رفضت، بصفتها عضواً غير دائم حالياً في مجلس الأمن الدولي، كممثلة عن كتلة الدول العربية، الصيغة التي وردت في مشروع البيان الذي تقدمت به الولاياتالمتحدة، بعد التشاور مع تركيا، وتدعو إلى "ضرورة احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا". وعارضت مصر صيغة البيان بدعوى أنه "لا يعود إلى مجلس الأمن تحديد ما إذا كانت الحكومة (التركية) منتخبة ديمقراطياً"، على حد تعبير المندوب المصري في المنظمة الدولية، عمرو أبو العطا، وذلك خلال المناقشات اليوم السبت 16 يوليوز 2016. وطالب الدبلوماسي المصري شطب عبارة "ضرورة احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا"، حاولت الولاياتالمتحدة ودولة خليجية حليفة للقاهرة، عبر اتصالات هامشية، تليين موقفه، لكنه تمسك بموقفه، وهو ما دفع الوفد الأميركي إلى التخلي عن مشروع البيان، بعد رفض أنقرة إدخال تغييرات على الصيغة.