أدان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في اجتماعه الذي عقد اليوم السبت 26 ماي الهجوم المسلح باستعمال بالسيوف والسكاكين والهراوات " عبد الرحيم الحسناوي " الذي سقط ضحية هجوم إرهابي لفصيل النهج القاعدي على طلبة منظمة التجديد الطلابي الذراع الطلابية للحركة. قيادة الحركة وحهت سهام النقد للسلطات الأمنية بفاس مستنكرة تأخر تفاعلها مع ما حصل من أحداث عنف بالجامعة، معتبرة أنها ساوت بين المجرم والضحية من خلال ما أوردته في بيانها عند حديثها عن "مواجهات بين الطلبة"، والحقيقة " حسب بلاغ صادر عن هذا الاجتماع توصل الرأي بنسخة منه " أن هناك اعتداء " من عصابة إجرامية على طلبة وفصيل معروف بمواقفه ومرجعياته التي تنبذ العنف ". بلاغ الحركة حمل إدانة شديدة لهذا الاعتداء المنتسبون لفصيل النهج القاعدي «البرنامج المرحلي»، مما اعتبره " إرهاب في الحرم الجامعي استهدف طلبة عزلا معروفين بنبذ العنف والدعوة للحوار "، ودعا السلطات المختصة إلى وضع حد لمثل هذه الممارسات الإجرامية وإيقاع العقوبات اللازمة بالمتورطين في هذه الاعتداءات، مؤكدا أن ثقافة العنف والسلوك الإجرامي المرتبط بها خطر داهم على المجتمع المغربي لا يجوز السكوت عنه. قيادة الحركة وجهت رسائل إلى فصيلها الطلابي بدعوتهم إلى الصبر على الشدائد وعدم الاستدراج إلى مستنقع العنف، وإلى الإصرار على الحوار وتجميع جهود كافة الفصائل الطلابية لاستنكارالعنف ونبذه،