كان على كريمة رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران التي تحاوزت 30 سنة؛ وحصلت خلال مشوارها الدراسي على ماستر في القانون الخاص بالفرنسية وماستر في الدراسات الاسلامية ؛الا تجتاز المباراة التي اعلت عنها الامانة العامة للحكومة ؛ وكان عليها في المقابل ان تقوم بوضع دبلوماتها على الرف ومن الافضل احراقهما او رميهما في اقرب سلة للازبال ؛ كان عليها الا تتقدم للمباراة كغيرها من المواطنين المغاربة ؛ مباراة يعلم الخاص ولا يعلم العام انها من اصعب المباريات التي تفتح في وجه عدد محدود من الكفاءات ؛ بالنظر للشروط التي توضع امام الراغبين في اجتيازها ؛ ومنذ سنوات خلت . كان على سمية بن كيران ان ترسب في المباراة رغم كفاءتها العلمية ؛ حتى لا يشكك المشككون في نزاهة المباراة والقائمين عليها ؛ وعلى راسهم الامين العام للحكومة وما ادراك ما الامين العام للحكومة . كان سمية بن كيران ان تجلس في بيتها وتلعن صباح مساء رجلا اسمه بن كيران ؛ انه قطع مع منطق التوظيف المباشر؛ و الذي كان سيجعلها تذخل حسي مسي لشي وزارة وسط العرام كما كان يفعل وزراؤنا الاولون واعضاء حكومتهم السابقون . الجميع يعلم ان ريع التوظيف ينخر الادارة المغربية ؛ فالآلاف من الموظفين استفادو من توظيف من هذا النوع ؛ نوع تتعدد اشكاله والوانه ؛ لكن النتيجة تبقى واحدة ؛ غياب اي مساواة بين المواطنين في الولوج للادارة العمومية ؛ ولوج اراد رجل اسمه بن كيران ان يضع له ضابط ضابط ؛ وليس هناك ضابط لهذا الامر في كل دول العالم غير المباراة ؛ مبارات كان يرفضها مناضلون اشاوس ؛ ويرفعون في وجهها شعارهم الشهير ؛ التشغيل حق دستوري؛ وخاضوا لاجلها حتى وقت قريب كل اشكال النضال من اجل التوظيف المباشر ؛ دون اجتياز المباراة . لقد اخطأت سيذتي لانك مارست وطنيتك وخضعت للقانون ؛ واجتزت مبارات للتوظيف كسائر المغاربة ؛ مبارات لم يكن ابن المستشار الملكي عزيمان عندما عين في المحلس الاغلى للسمعي البصري في حاجة اليها ؛ كما تناقلت بعض المواقع الاخبارية ؛ بل وحتى عندما ب احتجت على الامر موظفة في المجلس ؛ وطالبت بانصافها لم يلتفت الى صرخاتها اصحاب الابواق وجوقة المطبلين ؛ لان الامر يتعلق برجل اسمه عزيمان ومهمته مستشار للمك .