29 يونيو, 2016 - 01:41:00 بعد نجاجها في اجتياز مباراة متصرفة من الدرجة الثانية في الأمانة العامة للحكومة ، خلقت سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ضجة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بين نشطاء متعاطفين وآخرون رافضين لهذا التوظيف بدعوى انها ابنة رئيس الحكومة. وقال المحلل السياسي عمر الشرقاوي، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، من حق أبناء بنكيران والوزراء وقادة الأحزاب ان يجتازوا مباريات التوظيف"، مشيرا إلى ان الدستور يمنحهم ذلك، و وانين الوظيفة العمومية تسمح لهم بذلك، و" مراسيم المباريات تجيز لهم ذلك". وتابع الشرقاوي "لا يمكن حرمان شابة من حقها في ولوج سلك الوظيفة تتوفر على شروطها الشكلية بحجة أنها بنت رئيس الحكومة. "عذرا لا يمكنني أن أدافع عن حرمان أي شخص تحت أي مبرر في الاستفادة من حقوق الحصول على منصب اذا توفرت فيه الشروط"، يضيف ذات المحدث. وعبر المحلل السياسي عن احترامه، لسمية بنكيران قائلا: " لا أخفيكم اني أحترم سمية هاته، فقد عاشرت عشرات من وزراء وأمناء عامين ومسؤولين عموميين واعرف أن آخر همهم هو التفكير في توظيف أبناءهم في سلم 11 مقابل أجر 7500 درهم و200 درهم عن كل طفل، كانوا لا يتنازلون عن منصب مدير في مؤسسة عمومية لا يقل أجرها عن 3 ملايين". من جانب آخر أكد الباحث في العلوم السياسية، عزيز إدمين، في تدوينة له على "الفايسبوك"، أنه "يحق لإبن أو لبنت أي مسؤول عمومي الولوج لسوق الشغل"، موضحا " ما لا يجوز هو استعمال سلطة الأب للوصول للمناصب". وأضاف إدمي : "في هذه النازلة هل لأي أحد ولو دليل صغير جدا على تدخل رئيس الحكومة لتوظيف ابنته لدى الامانة العامة للحكومة؟"، مستدركا قوله:" من ليس له دليل المرجو الكف عن التشهير بالمواطنة المغربية سمية بنكيران قبل أن تكون ابنة عبد الإله بن كيران، ومن يمارس السياسة بوسائل دنيئة ستعود عليه"، يضيف المتحدث.