أوضح محمد الوفا وزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، صباح اليوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري، في الجلسة العمومية، أن المحروقات في المغرب تعرف أسعارها "إستقرارا"، رغم أن سعر البرميل إرتفع من 32 دولار إلى 49 دولار. وأضاف الوفا عند إجابته على أسئلة الفرق البرلمانية، أن منذ "بداية السنة الحالية أصبحت السوق محررة"، وأنه لحدود يوم 15 يونيو من الشهر الحالي، "البنزين" كان في معدل 9,63 درهم، أما "الكازوال" إستقر في 7,66 درهم، بدون إحتساب تكلفة النقل، وأن المغرب "يتوفر على شهر من المخزون في المحروقات". وإستغرب الوفا في نفس الجلسة البرلمانية الإسبوعية، من الحديث عن أن المغرب حل ثانيا من حيث غلاء الأسعار المحروقات على مستوى العالم العربي، تم بدون "إستحضار الخريطة البيترولبية في المنطقة"، وأن جميع الدول التي "يرتفع فيها ثمن المحروقات لا تتوفر على آبار للنفط". وفي جواب الوزير عن سؤال لفريق "المصباح" حول "لجوء بعض الشركات إلى غاز البوتان بعد رفع الدعم عن الفيول الصناعي"، قال أن عدد الشركات التي كانت تستعمل الفيول فقط 17 شركة إحداها كانت تستهلك 50 في المائة منه، مضيفا أن الوزارة لها آلية لرصد كل شركة تحولت من "الفيول" إلى "غاز البوتان" في التصنيع.