إعتبر سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية مساء يوم 25 نونيو 2016 ببوزنيقة، أن مشروع "البام" ليس في صالح المغرب بل سيؤدي "للخراب"، معلنا أنه يتحمل مسؤولية كلامه. الفكاك الذي كان يتحدث في ندوة سياسية "المغرب بين لحظتي 25 نونبر 2011و 07 أكتوبر 2016″،حتى لو إفترضنا أنه كانت مبررات في سنة 2009 تستدعي وجود "البام" فحاليا لا مبرر لوجوده، بحكم أن جميع التخوفات التي كانت حول العدالة والتنمية قد زالت. معتبرا في الندوة التي نظمت في إطار الملتقى الوطني للكتاب المجاليين الذي تنظمه شبيبة العدالة والتنمية، أن لحظة إنشاء حزب الأصالة والمعاصر يعتبر "إرتداد" ديمقراطيا، وأن الطريق لهزم العدالة والتنمية وحلافائه عن طريق صناديق الإقتراع وليس بالاساليب الخسيسة. مشيرا المتحدث ذاته إلى أنه بمجرد أن تكمل الحكومة الحالية، ولايتها سوف تكون قد نحجت، لانها تلقت ضربات لا تعد ولا تحصى من جهات عمليا ليست في الحكومة، وان التقدم والإشتراكية كان ضد شيطنة العدالة والتنمية في سنة 2009. الندوة التي نظمت في إطار ملتقى وطني لشبيبة العدالة والتنمية، حول موضوع المغرب بين لحظتي 25 نونبر 2011و 07 أكتوبر 2016″، أطرها كل من د. عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ود. حسن طارق نائب برلماني عن الفريق الاشتراكي، و د. سعيد الفكاك عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.