كشف الحسين حريش القيادي في شبيبة العدالة والتنمية في تصريح "للرأي"، أنه علم بخبر "الحكم الغيابي بالسجن 3 أشهر موقوفة التنفيذ مع غرامة 15000 درهم" عن طريق بعض المواقع التي "توصلت بالحكم قبل كتابته" من طرف المحكمة، وأن "أطوار المحاكمة سوف تعاد بعد تقديم تعرض على الحكم الغيابي". وتعود فصول القضية، إلى سنة 2013 حينما رفع مدير المستشفى الإقليمي بإنزكان والذي ينتمي "للبام"، دعوة قضائية متهما فيها الحسين حريش "بالسب والقدف"، بعد أن نشر خبرا إقالة المدير من منصبه، وإعلان عن منصب شاغر بالمستشفى، والتي برأته المحكمة في نفس السنة. وإستغرب الحسين حريش الناشط الإعلامي، من "انتظار مدير المستشفى الإقليمي السابق، لما يفوق ثلاث سنوات من أجل أن يستأنف الحُكم الصادر من المحكمة الإبتدائية بالبراءة"، ذاكرا أنه "تعود على تحريك الملفات الصحفية كلما إقتربت أيه إستحقاقات إنتخابية". كما كذب حريش كل ما روجته بعض المواقع بكون الحُكم سوف "يسقط عضويته" في المجلس والجهة، مضيفا أنه حتى لو صدر الحكم بشكل نهائي لن تكون له أيه علاقة بالمهام الحالية التي يشغلها، لأن القضايا المتابع فيها كلها تتعلق بالصحافة". وعبر حريش أستاذ الفلسفة على ثقته في القضاء من أجل تصحيح مسار القضية بعد أن تم عليه الحكم غيابيا وفي فترة قياسية، مؤكدا أنه لم يتوصل بأي إشعار بإستئناف الحكم السابق من طرف المدير المستشفى الإقليمي، وأنه علم بالخبر عن طريق بعض المواقع.